نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 50
داره ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين ( ع ) ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتله وأخذهم بكل ظنة وتهمة حتى أن الرجل ليقال له زنديق أو كافر ، أحب إليه من أن يقال له شيعة علي وحتى صار الرجل الذي يذكر بالخير - ولعله يكون ورعا صدوقا - يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة ، ولم يخلق الله تعالى شيئا منها ولا كانت ولا وقعت وهو يحسب أنها حق لكثرة من قد رواها ممن لم يعرف بكذب ولا بقلة ورع " 1 وعن المنهال بن عمرو قال : كنت جالسا مع محمد بن علي الباقر ( ع ) إذ جاء رجل فسلم عليه فرد عليه السلام ، قال الرجل : كيف أنتم ؟ فقال له أوما آن لكم أن تعلموا كيف نحن ؟ إنما مثلنا في هذه الأمة مثل بني إسرائيل كان يذبح أبناؤهم وتستحيا نساؤهم ألا وإن هؤلاء يذبحون أبناءنا ويستحيون نساءنا . . . . وفي ينابيع المودة عن الإمام الباقر ( ع ) 2 إن اليهود بحبهم لنبيهم آمنوا * بوائق حادث الأزمان وذوي الصليب بحبهم لصليبهم * يمشون زهوا في قرى نجران والمؤمنون بحب آل محمد * يرمون في الآفاق بالنيران وروي عن أبي حنيفة : حب اليهود لآل موسى ظاهر * وولاهم لبني أخيه باد وإمامهم من نسل رسلهم الأولى * بهم اهتدوا ولكل قوم هاد وأرى النصارى يكرمون مودة * لنبيهم نخرا من الأعواد
( 1 ) - شرح نهج البلاغة ج 11 ص 43 . ( 2 ) - الباب 60 و 71 من ينابيع المودة ج 1 ص 154 و ج 2 ص 82 .
50
نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 50