نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 116
عبد الله الأكبر في مقابل عبد الله الأصغر ، ويبدو أن هذا أيضا التباس منشأه أن للإمام الباقر ( ع ) ولد آخر اسمه عبيد الله ذكره بعضهم باسم عبد الله سيما وأن صاحب الكتاب لم يشر إلى عبيد الله . والمذكور في كتب النسب هو عبيد الله في مقابل عبد الله هذا بحسب المشهور وربما كان كما قال والله أعلم . شأنه ومذهبه وتضارب الآراء فيه . من خلال تصريحات ثلاث ضمن كلماتهم نستطيع أن نحيط ولو إجمالا بحدود مذهبه وسيرته فالتصريح الأول من لباب الأنساب ومقاتل الطالبيين والبحار والمجدي وغيرها . إن واحدا من ولاة بني أمية قتله وهذا يعني أنه لم يكن مواليا لبني أمية ولا من المتقربين إلى الولاة سيما وقوله لما أراد الأموي قتله : " لا تقتلني فأكون لله عليك عونا واستبقني أكن لك على الله عونا " 1 يدل على أنه كان يرى نفسه ممن يشفع ويعزز صحة مذهبه إنكار الأموي لذلك حيث يقول له : " لست هناك " ومع الالتفات إلى ما ذكروه في سبب قتله من " أنه دعا إلى أخيه الصادق ( ع ) " 2 يمكن الاستدلال على صحة مذهبه والاقرار بالإمام الحق في زمانه وهذا ركن من أركان الإيمان . أما ما جاء في بعض الكتب من خلافه مع الإمام الصادق ( ع ) وادعائه الإمامة . فسنذكر بعد قليل منشأ الالتباس ، هذا وأنهم خلطوا بين عبد الله الأفطح وعبد الله بن
1 - الإرشاد ج 2 ص 176 ، كشف الغمة ج 2 ص 329 ، مقاتل الطالبيين ص 151 . 2 - لباب الأنساب ج 1 ص 405 .
116
نام کتاب : أولاد الإمام محمد الباقر ( ع ) نویسنده : السيد حسين الزرباطي جلد : 1 صفحه : 116