نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 61
مولانا . فقال علي - بعد ما رد السلام - : " من ها هنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ " . فقام اثنا عشر رجلا ، منهم خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وقيس بن ثابت بن شماس ، وعمار بن ياسر ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وهاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، وحبيب بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله يوم غدير خم قول : " من كنت مولاه فعلي مولا ه . . . " الحديث . فقال علي لأنس بن مالك والبراء بن عازب : " ما منعكما أن تقوما فتشهدا ، فقد سمعنا كما سمع القوم ؟ [1] فقال : اللهم إن كانا كتماها معاندة فابلهما " . فأما البراء فعمي ، فكان يسأل عن منزله ، فيقول : كيف يرشد من أدركته الدعوة ؟ ! وأما أنس فقد برصت قدماه . وقيل : لما استشهد علي عليه السلام قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " من كنت مولاه فعلي مولاه " ، اعتذر بالنسيان ! فقال : " اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببياض لا تواريه العمامة " . فبرص وجهه ، فسدل بعد ذلك برقعا على وجهه . ع [2] ( 1 / 211 ، 2 / 137 ) . وقال أبو عمرو الكشي في فهرسته [3] ( ص 30 ) : فيما روي من جهة العامة ، روى عبد الله بن إبراهيم قال : أخبرنا أبو مريم الأنصاري ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبش ، قال : خرج علي بن أبي طالب عليه السلام من القصر ، فاستقبله ركبان متقلدون بالسيوف عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا مولانا . فقال علي : " من ها هنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ " . فقام خالد بن زيد أبو أيوب ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وقيس بن سعد ابن عبادة ، وعبد الله بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا جميعا : أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
[1] وهنا سقط ظاهر ، وهو كلمة ( نسينا ) ونحوها . ( الطباطبائي ) . [2] عبقات الأنوار : 7 / 192 و 10 / 149 ، وفي نفحات الأزهار : 9 / 196 رقم 133 . [3] رجال الكشي : 1 / 245 ح 95 .
61
نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 61