نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 56
كنا مع علي يوم الجمل ، فبعث إلى طلحة بن عبيد الله التيمي ، فأتاه ، فقال : " نشدتك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأخذل من خذله ، وانصر من نصره ؟ " . قال : نعم ، قال : " فلم تقاتلني ؟ " قال : نسيت ولم أذكر . قال : فانصرف طلحة ولم يرد جوابا . ورواه [1] الحافظ الكبير ابن عساكر في تاريخ الشام ( 7 / 83 ) ، وسبط ابن الجوزي في تذكرته ( ص 42 ) ، والحافظ أبو بكر الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 107 ) من طريق البزار ، وابن حجر في تهذيبه ( 1 / 391 ) بإسناده من طريق النسائي ، والسيوطي في جمع الجوامع كما في كنز العمال ( 6 / 83 ) قريبا من لفظ الخوارزمي من طريق أين عساكر ، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن يوسف السنوسي في شرح مسلم ( 6 / 236 ) ، وأبو عبد الله محمد بن خليفة الوشتاني المالكي في شرح مسلم ( 6 / 236 ) ، والشيخ إبراهيم الوصابي في الاكتفاء من طريق ابن عساكر . [2]
[1] تاريخ مدينة دمشق : 8 / 568 ، وفي مختصر تاريخ دمشق : 11 / 204 ، تذكرة الخواص : ص 72 ، تهذيب التهذيب : 1 / 342 ، كنز العمال : 11 / 332 ح 31662 . [2] وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة : 1358 موجزا ، ولفظه : أن عليا عليه السلام قال لطلحة : " أنشدك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ " قال : نعم . وأخرجه البزار في مسنده : رقم 958 وقال محققه : هو حديث صحيح ، وأخرجه النسائي في مسند علي عليه السلام كما في تهذيب الكمال : 3 / 440 و 9 / 200 ، والبيهقي في الاعتقاد : ص 195 ، وابن عساكر في تاريخه في ترجمة طلحة : 8 / 568 وفي ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام : رقم 555 . وأخرجه المزي في تهذيب الكمال : 3 / 340 و 9 / 200 و 29 / 333 ، والذهبي في تلخيص المستدرك : 3 / 371 وفي كتابه الغدير - جزء في حديث من كنت مولاه - برقم 49 . وأورده منظور في مختصر تاريخ دمشق : 11 / 204 ، وابن حجر في مختصر زوائد مسند البزار : رقم 1905 ، والهيثمي في كشف الأستار : ح 2528 ، والسيوطي في جمع الجوامع : 1 / 831 و 2 / 95 . ( الطباطبائي )
56
نام کتاب : المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 56