responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 557


< شعر > فيه الإمامُ أبو الأئمَّةِ والذي * هو للنبوَّةِ والإمامةِ مَجْمَعُ < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس الثالث عشر < / فهرس الموضوعات > المجلس الثالث عشر < فهرس الموضوعات > الإمام الحسين ( عليه السلام ) ويحيى بن زكريا ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > الإمام الحسين ( عليه السلام ) ويحيى بن زكريا ( عليه السلام ) جاء في زيارة جابر بن عبد الله الأنصاري ( رضي الله عنه ) يوم زار الحسين ( عليه السلام ) أنه قال في زيارته : فأشهد أنَّك ابن خاتم النبيين ، وابن سيِّد المؤمنين ، وابن حليف التقوى ، وسليل الهدى ، وخامس أصحاب الكساء ، وابن سيِّد النقباء ، وابن فاطمة سيِّدة النسا ، ومالك لا تكون هكذا وقد غذَّتك كفّ سيِّد المرسلين ، وربيت في حجر المتقين ، ورضعت من ثدي الإيمان ، وفطمت بالإسلام ، فطبت حياً وطبت ميتاً ، غير أن قلوب المؤمنين غير طيِّبة لفراقك ، ولا شاكّة في الخيرة لك ، فعليك سلام الله ورضوانه ، وأشهد أنك مضيت على ما مضى عليه أخوك يحيى بن زكريا ( 1 ) .
روي عن داود بن فرقد ، قال : احمرَّت السماء حين قُتل الحسين بن علي ( عليه السلام ) سنة ، ثمَّ قال : بكت السماء والأرض على الحسين بن علي ويحيى ابن زكريا ( عليهما السلام ) ، وحمرتها بكاؤها ( 2 ) .
وعن عبد الخالق بن عبد ربه قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول في قول الله عزَّ وجلَّ : * ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً ) * ( 3 ) قال : ذلك يحيى بن زكريا لم يكن من قبل له سمياً ، وكذلك الحسين ( عليه السلام ) لم يكن له من قبل سمياً ، ولم تبك السماء إلاَّ عليهما أربعين صباحاً ، قلت : فما بكاؤها ؟ قال : تطلع الشمس حمراء ( وتغرب حمراء ) ( 4 ) .


1 - بشارة المصطفى ، محمد بن علي الطبري : 125 . 2 - بحار الأنوار ، المجلسي 14 / 184 عن كامل الزيارات . 3 - سورة مريم ، الآية : 7 . 4 - كامل الزيارات ، ابن قولويه : 182 ح 10 .

557

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 557
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست