responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 551


< شعر > مِنْ بَعْدِ أَنْ نَصَرُوه يَا طُوْبَى لهم * عِنْدَ ازدحامِ الجَيْشِ يومَ صِيَاحِ واستقبلوا عنه الظبا بصُدُورِهِمْ * وبأَوْجُه مِثْلِ البُدُورِ صِبَاحِ ( 1 ) < / شعر > < فهرس الموضوعات > المجلس الثاني عشر < / فهرس الموضوعات > المجلس الثاني عشر < فهرس الموضوعات > فضل التربة الحسينية < / فهرس الموضوعات > فضل التربة الحسينية جاء في الأمالي للشيخ الصدوق عليه الرحمة ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقولان : إن الله تعالى عوَّض الحسين ( عليه السلام ) من قتله أن جعل الإمامة في ذرّيّته ، والشفاء في تربته ، وإجابة الدعاء عند قبره ، ولا تُعدُّ أيام زائريه جائياً وراجعاً . قال محمد بن مسلم : فقلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : هذه الخلال تنال بالحسين ( عليه السلام ) فما له في نفسه ؟ قال : إن الله تعالى ألحقه بالنبيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فكان معه في درجته ومنزلته ، ثمَّ تلا أبو عبد الله ( عليه السلام ) : * ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَان أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) * الآية ( 2 ) ( 3 ) .
وروى ابن قولويه عليه الرحمة عن محمد بن مسلم ، قال : خرجت إلى المدينة وأنا وجع ، فقيل له : محمد بن مسلم وجع ، فأرسل إليَّ أبو جعفر ( عليه السلام ) شراباً مع الغلام مغطَّى بمنديل ، فناولنيه الغلام وقال لي : اشربه ، فإنّه قد أمرني أن لا أبرح حتى تشربه ، فتناولته فإذا رائحة المسك منه ، وإذا شراب طيِّب الطعم بارد .
فلمَّا شربته قال لي الغلام : يقول لك مولاي : إذا شربت فتعال ، ففكَّرت فيما قال لي ، وما أقدر على النهوض قبل ذلك على رجلي ، فلمَّا استقرَّ الشراب في جوفي


1 - وسيلة المشتاق ، الشيخ فرج العمران : 349 . 2 - سورة الطور ، الآية : 21 . 3 - بحار الأنوار ، المجلسي : 89 / 69 ح 2 .

551

نام کتاب : المجالس العاشورية في المآتم الحسينية نویسنده : الشيخ عبد الله ابن الحاج حسن آل درويش    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست