نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 64
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن أحب التوسل قرأ القرآن ، فمن خالف فقد أباح دمه . المنتظم : 7 / 88 . وقال ابن كثير : وقيل لعضد الدولة : إن أهل بغداد قد قلوا كثيرا بسبب الطاعون ، وما وقع بينهم من الفتن بسبب الرفض والسنة ، وأصابهم حريق وغرق ، فقال : إنما يهيج الشر بين الناس هؤلاء القصاص والوعاظ . . . البداية والنهاية : 11 / 289 . سنة 369 ه : فيها : في صفر قبض على الشريف أبي أحمد الحسين بن موسى الموسوي ، نقيب الطالبيين ، وقد كان أمير الحج مدة سنين ، اتهم بأنه يفشي الأسرار ، ووجدوا كتابا بخطه في إفشاء الأسرار ، فأنكر أنه خطه ، وكان مزورا عليه ، وعزل عن النقابة ، وكان مظلوما . البداية والنهاية : 11 / 295 . والذي يظهر للمتأمل : أن أهل السنة زوروا عليه هذا الكتاب لما وجدوه مقربا عند بني بويه ونفوذ أمره ودفاعه عن التشيع والشيعة . سنة 371 ه : فيها : في ربيع الأول وقع حريق بالكرخ من حد درب القراطيس إلى بعض البزازين من الجانبين ، وأتى على الأساكفة والحذائين ، واحترق فيه جماعة من الناس ، وبقي لهبه أسبوعا .
64
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 64