responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون    جلد : 1  صفحه : 61


البداية والنهاية : 11 / 273 ، النجوم الزاهرة : 4 / 65 .
وما ذنب الشيعة فيما جرى على المسلمين من الروم ؟ ! أوليست الحرب كر وفر ؟ ! ولكن التعصب ضد الشيعة والأحقاد الدفينة في القلوب ، جعلت أهل السنة يتربصون بالشيعة لقتلهم ونهبهم فالشيعة على ممر العصور مظلومون من قبل الحكام والناس ، وإذا ما جاءت حكومة أعطت للشيعة فرصة قليلة ، فالسنة تتضاعف أحقادهم ويشرعون بقتل الشيعة وإباحتهم ، وعز الدولة كان قد أعطى للشيعة نوعا من الحرية ، ففي غيابه أبدت السنة أحقادها ومنعت الشيعة من إقامة العزاء ! وعللوه بما جرى على المسلمين من الروم ! ! ! .
وعز الدولة هو أبو منصور بختيار بن معز الدولة بن بويه ، عقد له الأمر والده من بعده يوم الجمعة لثمان خلون من المحرم سنة 344 ه‌ ، وبايع له الأجناد ، جلس في السلطنة بعد وفاة أبيه يوم الثلاثاء عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة 356 ه‌ ، قتل في الثامن عشر من شوال سنة 367 ه‌ بعد أن أسره عضد الدولة ابن محمد وأمر بقتله .
نهاية الأرب 26 / 194 210 .
وسبكتكين هو حاجب معز الدولة ، كان الطائع لله قد خلع عليه خلعة الملوك وطوقه ولقبه نصر الدولة ، فلم تطل أيامه ، توفي في المحرم .
شذرات الذهب : 3 / 48 .
وفيها : ضرب صاحب المعونة رجلا من العامة فمات ، فثارت عليه العامة وجماعة من الأتراك ، فهرب منهم ، فدخل دارا فأخرجوه مسجونا وقتلوه وحرقوه ، فركب الوزير أبو الفضل الشيرازي وكان شديد التعصب للسنة وبعث حاجبه إلى أهل الكرخ ، فألقى في دورهم النار ، فاحترقت طائفة كثيرة من الدور والأموال ، من

61

نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست