نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 55
العاشر ، وجلسوا للعزاء والبكاء ، راجع ما كتبناه حول هذا الموضوع في المقدمة . وأما قوله : وأهل السنة يقتدون ولا يبتدعون ! ! فهل هذا مبرر لقتلهم الشيعة ونهبهم أموالهم وحرق بيوتهم ؟ ! وهل كانت صلاة التراويح في زمن النبي ، أو صلاها ؟ ! ومن أسقط القول بحي على خير العمل من الآذان ، ألم يكن في زمن رسول الله وأسقط بعده ؟ ! ألم يعترفوا بأن السنة التختم باليمين ، لكن بما أن الشيعة تتختم باليمين جعلوا السنة التختم باليسار . ومن نهى عن متعة الحج وكانت في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ! ومن منع من متعة النساء وكانت في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ! ومن زاد في الآذان الصلاة خير من النوم ولم تكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ! ومن منع المغالاة في صداق النساء ؟ ! ومن أتم الصلاة بمنى أربعا ؟ ! . واسأل من ابن كثير : من جعل في مقابل عيد الغدير يوما باسم يوم الغار وفي مقابل يوم عاشوراء يوم مقتل مصعب وعملوا فيهما من الفرح والحزن كما تعمله الشيعة ؟ ! ومن . . . ؟ ! ومن . . . ؟ ! وأهل السنة يقتدون ولا يبتدعون ! وفيها : في الثامن عشر من ذي الحجة أقامت الشيعة مراسم عيد الغدير ، ولم يتحدث التاريخ لنا بشئ حدث فيه . وقال ابن كثير : وفي ثاني عشر ذي الحجة منها علمت الروافض عيد غدير خم . . . وهو غلط واضح لعله من النساخ ، إذ أن يوم عيد الغدير هو اليوم الثامن عشر .
55
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 55