نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 53
فيها : في العاشر من المحرم عملت الشيعة المأتم على سيد الشهداء الحسين عليه السلام ، وعطلت الأسواق وأقامت النوح ، فلما أضحى النهار يومئذ وقعت فتنة عظيمة في قطيعة أم جعفر وطريق مقابر قريش بين السنة والشيعة ، واقتتلا قتالا شديدا ، ونهبت الأموال ، ووقعت بينهم جراحات . المنتظم : 7 / 19 ، الكامل في التاريخ : 8 / 558 ، تاريخ الإسلام : 13 حوادث ووفيات 351 380 ، البداية والنهاية : 11 / 253 ، النجوم الزاهرة : 3 / 336 . وقطيعة أم جعفر : محلة ببغداد عند باب التين ، وهو الموضع الذي فيه مشهد موسى بن جعفر قرب الحريم بين دار الرقيق وباب خراسان ، وقيل : قطيعة أم جعفر بنهر القلائين ، ولعلها اثنتان ، وأم جعفر هي : زبيدة بنت جعفر بن المنصور أم محمد الأمين . معجم البلدان : 4 / 376 . وهذه هي التعصبات الجاهلية ضد الشيعة لا غير ، ففرقة لها مبانيها ورسومها تسير عليها ، وتقيم مأتما على إمامها وتنصب له العزاء في كل سنة ، فأي دخل لفرقة أخرى حتى تمنعها ، وأي قانون يجيز لها قتل ونهب الفرقة الأخرى ، وهل إقامة العزاء على ابن بنت رسول الله حكمة القتل والنهب والإباحة ؟ ! أي إنسان حر الضمير يقبل هذا ؟ ! سنة 354 ه : فيها : في العاشر من المحرم أقامت الشيعة العزاء على الحسين سيد الشهداء والنوح واللطم وعطلت الأسواق .
53
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 53