نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 52
البداية والنهاية : 11 / 243 ، تكملة تاريخ الطبري : 397 ، شذرات الذهب : 3 / 9 ، النجوم الزاهرة : 3 / 334 . وفيها : في ليلة الخميس الثامن عشر من ذي الحجة وهو يوم عيد غدير خم أشعلت النيران ، وضربت الدبادب والبوقات ، وبكر الناس إلى مقابر قريش ، وأظهرت الزينة في البلد ، وفتحت الأسواق بالليل كما يفعل في ليالي الأعياد ، وكان يوما مشهودا . وقال الحافظ الذهبي بعد ذكر الحادث : فنعوذ بالله من الضلال ! ! وقال ابن كثير : فكان وقتا عجيبا وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة ! ! ولا أعلم أين البدعة الشنيعة ؟ ! والظاهرة المنكرة ؟ ! كي يتعوذ بالله منها ، ألم ينصب رسول الله عليا في هذا اليوم خليفة ، وقال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعادي من عاداه ؟ ! ألم ينزل جبرئيل بإكمال الدين بعد هذا ؟ ! ألم يبايع المسلمون عليا يوم الغدير واحدا بعد الآخر . . . وقال له عمر : هنيئا لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ؟ ! ألا يحق للمسلمين أن يتخذوه عيدا ويفرحوا به . . . وقد وردت روايات كثيرة من طرق الخاصة عن الأئمة عليهم السلام باتخاذ هذا اليوم عيدا ، والتفصيل راجع المقدمة الخامسة حول هذا الموضوع . المنتظم : 7 / 16 ، الكامل في التاريخ : 8 / 549 550 ، مرآة الجنان : 2 / 347 ، شذرات الذهب : 3 / 9 ، البداية والنهاية : 11 / 243 ، تكملة تاريخ الطبري : 400 ، تاريخ الإسلام : 12 حوادث ووفيات 351 ه 380 ه ، دول الإسلام : 195 196 . سنة 353 ه :
52
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 52