نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 51
الحسين قبل استشهاده من قبل خاتم الرسل ، وإقامة هذا المأتم في السماء من قبل الملائكة ، حتى الجن أقامت المأتم وناحت على الحسين سلام الله عليه ، راجع المقدمة عن هذا الموضوع . وقال الحافظ الذهبي بعد نقله لما حدث في يوم العاشر : وهذا أول ما نيح عليه ، اللهم ثبت علينا عقولنا . وما هو مقصوده من : اللهم ثبت علينا عقولنا ؟ وهل ما علمته الشيعة من إقامة العزاء على سيد الشهداء مخالف للعقول السليمة ، وقد بكى عليه خير الخلق رسول الله وأقام المأتم عليه وأقامت الملائكة في السماء العزاء عليه وناحت عليه الجن ؟ ! ! راجع المقدمة حول هذا الموضوع . وقال الأتابكي : قلت : وهذا أول يوم وقع فيه هذه العادة القبيحة الشيعية ببغداد ، وكان ذلك في صحيفة معز الدولة بن بويه ، ثم اقتدى به من جاء بعده من بني بويه وكل منهم رافضي ! ! خبيث ! ! أقول : ألم يخبر جبرئيل النبي صلى الله عليه وآله بما يجري على الحسين عليه السلام بعد ولادة الحسين ، وبكاء النبي ومن في البيت على هذا المصاب ، وهو أول عزاء يعقد على الحسين الشهيد ، كما ذكرناه في المقدمة ، فمتى صار إحياء ذكرى الحسين عليه السلام عادة قبيحة ؟ ! ! وتشاهد بوضوح عزيزي القارئ محاولة بعض المؤرخين بجعل إقامة المأتم على الحسين إنما كان ابتداؤه زمن معز الدولة ! ! وهذا جهل وتعصب منهم ، راجع المقدمة الرابعة حول قضية الحسين كي يتبين لك الأمر . المنتظم : 7 / 15 ، الكامل في التاريخ : 8 / 549 ، مرآة الجنان : 2 / 347 ، تاريخ الإسلام : 11 حوادث ووفيات 351 ه 380 ه ، العبر : 2 / 294 ، دول الإسلام : 195 ،
51
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 51