نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 50
اقتضت المصلحة حبس بعض الشيعة للحفاظ على ملكه فعل ، راجع ما كتبناه في المقدمة في أحوال بني بويه وعقيدتهم . سنة 253 ه : فيها : في جمادى الأولى كانت فتنة عظيمة في البصرة وبهمذان بين العامة بسبب المذاهب على حد تعبير ابن الأثير ، وبسبب السب على حد تعبير ابن كثير ، قتل فيها خلق كثير وجم غفير . الكامل في التاريخ : 8 / 544 ، البداية والنهاية : 11 / 241 . وسبب الفتنة أيضا غير واضح ، والسب لوحده غير مبرر لهجوم السنة على الشيعة وإيقاع القتل العام والنهب وإشعال الفتنة . سنة 352 ه : فيها : في اليوم العاشر من المحرم غلقت الأسواق ببغداد ، وعطل البيع ، ولم يذبح القصابون ، ولا طبخ الهراسون ، ولا ترك الناس أن يستقوا الماء ، ونصبت القباب في الأسواق ، وعلقت عليها المسوح ، وخرج النساء يلطمن وجوههن على الحسين ، وأقيمت النائحة على الحسين سلام الله عليه . وذكر بعض المؤرخين أن هذا كان بأمر معز الدولة ، وبعضهم نقله من دون أن يذكر أنه بأمر أحد . وذكر ابن الأثير وابن كثير : ولم يكن للسنة قدرة على المنع منه ، لكثرة الشيعة ، ولأن السلطان معهم . ولا أعلم لماذا يحاول أهل السنة منع هذا الشعار ومحاربته ، وقد عقد مأتم
50
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 50