نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 37
المقدمة الخامسة إحياء ذكرى الغدير وكونه سنة مؤكدة روى النسائي في كتاب خصائص أمير المؤمنين : 21 27 عن سعد ابن أبي وقاص قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بطريق مكة وهو متجه إليها ، فلما بلغ غدير خم وقف للناس ، ثم رد من سبقه ، ولحقه من تخلف ، فلما اجتمع الناس إليه قال : أيها الناس من وليكم ؟ قالوا : الله ورسوله ، ثلاثا ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ، ثم قال : من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . هذا الحديث روي بطرق مختلفة وبأشكال مختلفة ، فرواه عن النبي نحو المائة وعشرين من الصحابة ، ذكرهم العلامة الأميني على ترتيب الحروف الهجائية ، ومن التابعين 360 تابعيا ذكرهم الأميني على ترتيب الحروف الهجائية ، وألف الكثير كتابا مستقلا عن الغدير ذكرهم العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي في بحثه الغدير في التراث الإسلامي ، ذكر فيه أكثر من ( 120 ) مؤلفا . ولا يوجد في السنة النبوية حديث آخر روته هذه الكثرة من الصحابة والتابعين ولا نصف هذا العدد ، فهذا الحديث أصح الأحاديث سندا وأكثره رواية
37
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 37