نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 27
ألم يكن أصحاب الشورى كلهم من الصحابة ، ومن العشرة المبشرة كما وضعوا هذا الحديث على رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ! فلم يأمر عمر بقتلهم أجمعين ؟ ! . كل هذا وهم يقولون : بأيهم اقتديتم اهتديتم ! ! ! فعلي عليه السلام وكثير من الصحابة في جهة من المعركة ، وطلحة والزبير وهما صحابيان في جهة أخرى ، فالمسلم مع أي الفريقين يلتحق ؟ وكذا حرب علي ومعاوية ! ! ! فهل يا ترى يبقى للحديث الذي يروونه : بأيهم اقتديتم اهتديتم ، معنى يقبله عاقل حر ؟ ! . وترى أهل السنة يحترمون أهل الذمة الذين لا يعتقدون بأي شئ ويضعون لهم حرمة في الإسلام ، وتحقن دماؤهم ويؤدون مراسمهم ، ولكن لما يصل الأمر إلى الشيعة يقذفوهم بالرفض ، وأنهم لا يقبلون عدالة الصحابة كافة ، وعليه فدماؤهم وأموالهم كلها مباحة ! أهذا هو الإنصاف أيتها الأمة المرحومة ؟ ! ! . ولمزيد من الاطلاع حول هذا الموضوع راجع : تقريب المعارف وما نقله عن تاريخ الثقفي والواقدي ، الطرائف : 373 381 ، نهج الحق وكشف الصدق : 314 ، نقض الوشيعة : 41 ، بحث حول حديث أصحابي كالنجوم للسيد الميلاني ، ثم اهتديت : 77 122 ، فسئلوا أهل الذكر : 113 170 ، منهج في الانتماء المذهبي : 231 293 .
27
نام کتاب : المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد نویسنده : الشيخ فارس الحسون جلد : 1 صفحه : 27