نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 157
أن يرد من تقدم منهم ، ويحبس من تأخر عنهم في ذلك المكان ، ونهى عن سمرات خمس متقاربات دوحات عظام أن لا ينزل تحتهن أحد ، حتى إذا أخذ القوم منازلهم فقم ما تحتهن . حتى إذا نودي بالصلاة ، صلاة الظهر ، عهد إليهن فصلى بالناس تحتهن ، وكان يوما هاجرا يضع الرجل بعض ردائه على رأسه ، وبعضه تحت قدميه ، من شدة الرمضاء ، وظلل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بثوب على شجرة سمرة من الشمس ، فلما انصرف من صلاته قام خطيبا وسط القوم على منبر من أقتاب الإبل صنع له وأسمع الجميع رافعا عقيرته ، فقال : الحمد لله ونستعينه ونؤمن به ، ونتوكل عليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، الذي لا هادي لمن ضل ، ولا مضل لمن هدى ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . - أما بعد - أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا نصف عمر الذي قبله ، وأني أوشك أن أدعى
157
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 157