نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 153
لا يرقى إليه الشك ، ويسمعه كل من حضر ويبلغه من غاب . لذا عد حديث الغدير من أصح الأحاديث وأعلاها ، حتى رواه جهابذة علماء أهل السنة منهم أحمد بن حنبل من أربعين طريقا ، وابن جرير الطبري من نيف وسبعين طريقا ، والجزري المقرئ من ثمانين طريقا ، وابن عقده من مائة وخمس طرق ، وأبو سعيد السجستاني من مائة وعشرين طريقا ، والحافظ أبو العلاء العطار الهمداني من مائتين وخمسين طريقا ، وهذا البحث من أهم البحوث التي خاضها المسلمون منذ صدوره إلى يومنا هذا . وقد كتب حول هذا الموضوع بالذات وحول الإمامة والخلافة ما قد تجاوز حد التواتر وتجاوز العد والإحصاء ، واهتم العلماء في تأليف الكتب والرسائل خاصة في تصحيحه ، وتوثيقه ، وبيان طرقه وأسانيده . وعد العلامة الأميني ( قدس سره ) في موسوعته " الغدير "
153
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 153