نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 150
فإنها مأمورة . فانطلقت تسير حتى بركت ووضعت جرانها على الأرض أمام دار خالد بن زيد بن كليب - المعروف بأبي أيوب الأنصاري - وهو أفقر رجل بيثرب ، فاستقبله مستبشرا وأدخل رحله إلى منزله ، واستقبلته أم خالد فرحة وكانت عمياء فسلمت عليه وقالت : يا ليتني كنت أبصر لأرى طلعتك البهية ، فمسح ( صلى الله عليه وآله ) بيده المباركة على عينيها فأبصرت ، وهذه ثاني معجزة بمجرد دخوله يثرب . ثم ابتاع النبي ( صلى الله عليه وآله ) الأرض التي بركت عليها الناقة وباشر بتأسيس المسجد . إلى هنا أكتفي من سرد حديث الهجرة ، وما ألم بها من حوادث وعبر ، وهناك فصول تتبعها فصول - إن شاء الله - ومن أراد المزيد والتفصيل فليراجع مؤلفاتنا ( موسوعة المصطفى والعترة ) ، و ( موسوعة علي في الكتاب والسنة والأدب ) . والله ولي التوفيق .
150
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 150