نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 147
إلى كتف فرسه فأرداه قتيلا وشد على أصحابه وهو راجل وهم فرسان شدة ضيغم وهو يرتجز ويقول : خلوا سبيل الجاهد المجاهد * آليت لا أعبد غير الواحد فتصدع القوم عنه وقالوا : احبس نفسك عنا يا ابن أبي طالب ، قال : فإني منطلق إلى ابن عمي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيثرب ، فمن سره أن أفري لحمه واهريق دمه فليدن مني . ثم قال لصاحبيه أبي واقد الليثي وأيمن ، بعد أن ولوا مندحرين : أطلقا مطاياكما ، وسار بالركب ظافرا منتصرا قاهرا حتى نزل ضجنان ، ولحق به النفر من المستضعفين المسلمين ، وباتوا ليلتهم في تهجد وعبادة ، وقد نزل الوحي بما كان من شأنهم قبل قدومهم : * ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار * ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته
147
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 147