نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 144
إسماعيل ( عليه السلام ) ، فلا غرو ولا عجب إذ طأطأ العظماء هاماتهم إجلالا وإكبارا له ( عليه السلام ) . وفي طريقه ( صلى الله عليه وآله ) إلى يثرب حصلت له ( صلى الله عليه وآله ) حوادث ومعاجز أعرضنا عنها روما للاختصار ، وقد سبق ذكرها في مؤلفاتنا [1] . حينما وصل الركب النبوي ( قبا ) لاثنتي عشر يوما خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين من ولادته ( صلى الله عليه وآله ) ، استقبله أشرافها ورؤساء العشائر ، منهم بنو عوف ، فنزل في دار كلثوم بن الهدم ، ثم كتب ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) مع أبي واقد الليثي برد الأمانات إلى أهلها والقدوم بالفواطم . ومكث في قبا يؤسس بناء المسجد المعروف إلى اليوم
[1] ( موسوعة المصطفى والعترة ) و ( موسوعة علي في الكتاب والسنة والأدب ) .
144
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 144