نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 140
والفينة ، وهم يحسبون أنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يتضور من شدة الألم صابرا محتسبا ولا يبدي أي حراك لئلا ينكشف أمره . ولما طلع الفجر هجموا على الدار هجمة رجل واحد شاهرين سيوفهم ، وقام علي من فراش النبي في وجوههم فاسقط ما في أيديهم ، وقالوا : علي هذا ؟ قال : نعم ، قالوا : أين محمد ؟ قال : أو جعلتموني رقيبا عليه ؟ ألستم قلتم : نخرجه من بلادنا ؟ فقد خرج عنكم ، قالوا له : كنت تخدعنا منذ الليلة بنومك على فراشه ، وظننا أنك محمد ، فلما هجموا عليه بسيوفهم وفي مقدمتهم خالد بن الوليد وثب علي ( عليه السلام ) فهمزه بيده فجعفل خالد وقفز قفزا إلى الوراء ، فأخذ علي السيف منه وشد عليهم فأجفلوا أمامه إجفال الغنم وخرجوا من الدار خائبين . وجاء في تأريخ ابن جرير : إن أبا بكر لم يكن يعلم بخروج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولما افتقده جاء إلى علي يسأله عنه ،
140
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 140