نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 116
الشارع على القبور التي بداخلها ، فكان بعض الناس من الشيعة الموالين يزورون الإمامين ( عليهما السلام ) من وراء الشباك . بقيت الدار على حالها ما يقرب من خمس وأربعين سنة دون أن تمسها يد التعاهد والإصلاح ، ونظرا لخلو المنطقة من ساكنيها قياسا بما كانت عليه أيام زهوها ، فقد تعين على بعض الناس من أصحاب الشهامة والإخلاص والولاء في بغداد أن يقوموا بتعهد تلك الروضة المطهرة وسدانتها ، والقيام بشؤون زوارها ، فكان أولئك الأفراد ينظمون القوافل في المناسبات ويرافقون الزوار إلى سامراء ، ثم يعودون بهم إلى بغداد . وفي سنة ( 332 ه / 44 - 945 م ) قام ناصر الدولة الحمداني الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان التغلبي المتوفى سنة ( 358 ه / 969 م ) الذي كان صاحب الموصل وما يليها ، وهو الأخ الأكبر لسيف الدولة الحمداني ، وكان بمنصب أمير الأمراء ، قام بتشييد الدار من جديد ، ورفع جدثي الإمامين وكللهما بالستور ،
116
نام کتاب : الكشكول المبوب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 116