responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 25


النبي وكان النبي يأمر قومه وأصحابه بختم القرآن فيقول : من ختم القرآن كان له ( كذا ) من الأجر والثواب ، هل يمكن أن يأمر بختم القرآن ما لم يكن مجموعا ، وهل كان المسلمون في ضلال حتى أنقذهم عثمان ؟ [1] .
قال الملك ( موجها كلامه إلى الوزير ) : وهل يصدق العلوي أن أهل السنة يقولون بأن القرآن من جمع عثمان ؟
قال الوزير : هكذا يذكر المفسرون وأهل التواريخ .
قال العلوي : إعلم أيها الملك أن الشيعة يعتقدون أن القرآن جمع في زمن الرسول كما تراه الآن لم ينقص منه حرف ولم يزد فيه حرف ، أما السنة فيقولون : إن القرآن زيد فيه ونقص منه ، وإنه قدم وأخر وإن الرسول لم يجمعه وإنما جمعه عثمان لما تسلم الحكم وصار أميرا .
قال العباسي ( وقد انتهز الفرصة ) : هل سمعت أيها الملك إن هذا الرجل لا يسمي عثمان خليفة



[1] ذكر المؤرخون أن عثمان جمع المصاحف ثم أحرقها - هتكا لها - ذكر ذلك البخاري في صحيحه في باب فضائل القرآن ، والبيهقي في سننه 2 : 41 ، وكنز العمال 1 : 281 ، والطحاوي في مشكل الآثار 3 : 4 ، وليت شعري هل حارق القرآن يستحق الخلافة ؟ وأية جريمة أكبر من هذه ؟

25

نام کتاب : المؤتمرات الثلاثة نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست