responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العترة والصحابة في السنة نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 143


حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ، وإسحق بن منصور ، قالا : نا محمد بن يوسف ، عن إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر ابن جيش ، عن حذيفة ، قال : سألتني أمي متى عهدك تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقلت : ما لي به عهد منذ كذا وكذا ، فنالت مني : فقلت لها : دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ، أسأله أن يستغفر لي ولك ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب ، فصلى حتى صلى العشاء وثم انفتل ، فتبعته فسمع صوتي فقال : " من هذا حذيفة ؟ " قلت : نعم . قال : ما حاجتك غفر الله لك ولاتك ؟ قال :
" أن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " .
" أخرجه أبو عيسى الترمذي ( 4 / 342 ) باب مناقب الحسن والحسين من كتاب المناقب أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار ، قال : حدثني زيد بن حباب ، قال : حدثني إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق " عن ميسرة بن حبيب الهندي ، عن المنهال بن عمرو الأسدي ، عن زر بن جيش ، عن حذيفة هو ابن اليمان ، أن أمه قالت له :
متى عهدك برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما لي به عهد منذ كذا ، فهمت أن تنال مني ، فقلت : دعيني ، فإني أذهب فلا أدعه حتى يستغفر لي ، ويستغفر لك ، وصليت معه المغرب ، ثم قام يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج فخرجت معه ، فإذا عارض قد عرض له ، ثم ذهب فرآني ، فقال : " حذيفة ؟ " فقلت : لبيك يا رسول الله ! هل رأيت العارض الذي عرض لي ؟ قلت : نعم . قال :
" فإنه ملك من الملائكة استأذن ربه ليسلم علي ، ويبشرني أن الحسن و والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة " .
" أخرجه النسائي في " السنن الكبرى " ( 5 / 95 ) الحديث / 8365 - الباب / 74 من الكتاب / 76 .

143

نام کتاب : العترة والصحابة في السنة نویسنده : محمد حياة الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست