نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 72
يدخل في طبقات العلماء من أئمة اللغة والشعر والكلام ، كان بغداديا من باب الطاق ، قتل شهيدا أحرقوه بالنار كما في معالم العلماء . وذكر ابن خلكان في الوفيات إن المتنبي كان يحضر مجلس علي بن وصيف ويكتب من إملائه . ولا خفاء بعد هذا في طبقته . ومنهم الفضل بن عبد الرحمن البغدادي المتكلم البارع ، صاحب كتاب الإمامة وهو كتاب كبير جيد ، كان عند أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري . ومنهم علي بن أحمد بن علي الخزاز ، نزيل الري ، متكلم جليل ، له كتب في الكلام ، وله أنس في الفقه ، وصنف كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر ، يكنى أبا القاسم وأبا الحسن ، مات بالري ، وكان في عصر ابن بابويه الصدوق ، وروى عنه في كفاية الأثر . ومنهم ابن قبة أبو جعفر الرازي محمد بن عبد الرحمن ، قال ابن النديم : من متكلمي الشيعة وحذاقهم ، وعدد كتبه ، وذكره النجاشي وغيره من أهل الرجال ، وهو في طبقته الشيخ أبي عبد الله المفيد ، والشيخ الصدوق ابن بابويه ومنهم السوسنجردي محمد بن بشر الحمدوني ، من آل حمدون يكنى أبا الحسين ، كان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلمين ، وقد حج على قدمه خمسين حجة ، وصنف في الكلام ، لقي أبا جعفر بن قبة ، وأبا القاسم البلخي ، وجماعات من طبقتهم ، وله كتاب المقنع في الإمامة . ومنهم علي بن أحمد الكوفي ، عده ابن النديم من مشاهير المتكلمين
72
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 72