نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 67
الصحيفة الثالثة في مشاهير أئمة علم الكلام من الشيعة ذكرناهم طبقات في الأصل ، مثل كميل بن زياد نزيل الكوفة ، تخرج على علي أمير المؤمنين عليه السلام في العلوم ، وأخبره أن الحجاج يقتله ، فقتله الحجاج بالكوفة سنة ثلاث وثمانين تقريبا . وسليم بالتصغير ابن قيس الهلالي التابعي ، طلبه الحجاج أشد الطلب ولم يظفر به ، ومات في أيام الحجاج ، وقد تقدم ذكره ، كان من خواص علي عليه السلام . والحارث الأعور الهمداني صاحب المناظرات في الأصول أخذ من أمير المؤمنين عليه السلام ، وتخرج عليه ، ومات سنة 65 ه ، وأطلنا ترجمته في الأصل ، وجابر بن يزيد بن الحارث الجعفي أبو عبد الله الكوفي ، متبحر في الأصول وسائر علوم الدين تخرج على الباقر عليه السلام . وبعد هؤلاء طبقة أخرى مثل قيس الماصر من أعلام علماء علم الكلام في عصره إليه الرحلة من الأطراف في ذلك ، تعلم الكلام من الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام ، وشهد له الإمام أبو عبد الله الصادق بالحذاقة فيه ، قال : أنت والأحول قفازان حاذقان ، والأحول هو أبو جعفر محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي الأحول ، كان دكانه في طاق المحامل بالكوفة ، يرجع إليه بالنقد فيرد ردا ويخرج كما يقول ، فقيل : شيطان الطاق ، تعلم من الإمام زين العابدين عليه السلام ، وصنف كتاب افعل لا تفعل وكتاب الاحتجاج في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ، وكتاب الكلام
67
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 67