نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 20
تعريف الجنان في حقوق الإخوان . نزهة أهل الحرمين في تواريخ تعميرات المشهدين - أي النجف وكربلاء . فصل القضا في الكتاب المشتهر بفقه الرضا ، كشف فيه حال هذا الكتاب بما لا مزيد عليه ، وأثبت أنه كتاب التكليف المعروف للشلمغاني ، وأوضح في ذلك وجه الاشتباه بما لم يسبقه إليه أحد سواه . قاطعة اللجاج في إبطال طريقة أهل الاعوجاج - يعني بهم الإخبارية المنكرين للاجتهاد والتقليد في الفروع . وللسيد المؤلف أيضا كتاب ضخم في بيان ما انفرد به أحمد بن تيمية عن علماء الإسلام . وآخر اسمه مفتاح السعادة في المهم من أدعية اليوم والليلة والشهر والسنة وعمل المشاهد المشرفة . أخلاقه الفاضلة ونعوته الممتازة الخلق الفاضل سجية كريمة ، وهو كما يكون طبيعيا في بعض ، يكون اصطناعيا في آخرين ، وشتان بين الخلقين ، وما مثل مصطنعه إلا كشارب الدواء وهو مريض ، يكرهه في حين أنه يصلحه ، وليس ذلك إلا لأنه ليس جبليا له بالذات ، بل إنه ليتكلفه بالعرض ، والتكلف على النفس ثقيل عبثه ، فربما أجهد به صاحبه فرمى به إلى حيث لا يعود إلى حمله . لا ضير فإنه عرض يتخلف عن الذات ، ولكن ما بالذات يتخلف عن الذات ، ولكن ما بالذات يتخلف عنها . كلا . . تلك لهي شيمة العظماء والكبار ، شيمة الأتقياء والأبرار ، تلك هي الشيمة التي نجدها مجسمة في شخص سيدنا المؤلف الكبير ، ذلك العظيم الذي ما رأيناه منذ يوم رأيناه إلا رجلا عظيم الخلق ، كريم الطبع ، طلق المحيا ، باسم الثغر ، غضوبا في الله ، في حين أنه حليم في نفسه ، رؤوف بالصغير ، عطوف على الكبير ، سيان عنده الغني والفقير ، وهو مع ذلك صبيح الوجه ، مهيب المنظر ، قوي الحجة في مناظراته ، شديد اللهجة في محاوراته ، امتاز بكثرة الحفظ ، واتقاد
20
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 20