responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 17


نعم إن العلم المدون هو الذي يحفظ لصاحبه ذكره ، ويخلد له بعد موته أمره ، فكم من علماء أحياء ظلوا كأنهم قوم ميتون ، وكم من علماء أموات ظلوا كأنهم أحياء يرزقون .
على أني لا أعرف من أولئك كثيرين ممن حازوا الفضيلتين ، وبرعوا في الصناعتين ، ولكنهم مع هذا كله لم يشاؤوا أن يعملوا أحديهما بالأخرى ، بل إنك لتجدنهم ممن يفضلون الإهمال على الأعمال ، وهم يعتمدون فيما يعتقدون على أوهام لا ظل لها من الصواب ، بل هي محض خيالات ليس إلا .
ولهذا السبب ولتلك الأسباب قل في العلماء المصنفون ، كما قل المصنفون من العلماء ، حتى أصبح المصنف العالم ، أو العالم المصنف - وبالأخص المكثر - واحدا من خوارق العادة أو ما وراء الطبيعة ، وما سيدنا المؤلف اليوم إلا واحد من تلك الخوارق التي أصبحت أعجوبة القرن الرابع عشر ، ولاغرو فإنه رب العلم والصناعة ، وسلطان القلم واليراعة .
وإليك ما صدر من نفثات قلمه إلى اليوم فإنك تجدها تناهز الخمسين مصنفا ما بين ضخم كبير ، وآخر مختصر صغير ودونك هي نصا :
في الفقه سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد ، بطريق البسط .
سبيل النجاة في فقه المعاملات ، بطريق المتن والتفريع لعمل المقلدين .
تبيين مدارك السداد للحواشي والمتن من نجاة العباد ، خرج منه كتاب الطهارة ، والصلاة ، والمراد من الحواشي خصوص حواشي الشيخ المرتضى ، وأستاذه السيد الشيرازي .
الدر النظيم في مسألة التتميم ، أي تتميم ماء الكر بالماء النجس .
رسالة تبيين الإباحة في مشكوك ما لا يؤكل لحمه للمصلين .
رسالة إبانة الصدور في موقوفة ابن أذينة المأثورة في مسألة إرث ذات الولد من الرباع .

17

نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست