نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 133
الخليل بن أحمد كان أفضل الناس في الأدب ، وقوله حجة فيه ، اخترع العروض ، وفضله أشهر من أن يذكر ، وكان إمامي المذهب ، انتهى بحروفه . ولو أردنا نقل كلمات علماء الأدب في النص على ذلك لطال المقام وفيما ذكرنا كفاية للمرام . الصحيفة الثانية في أول من صنف في علم العروض بعد الخليل فاعلم أن ذلك هو أبو عثمان المازني بكر بن حبيب النحوي ( رضي الله عنه ) المتوفى سنة 248 ه ، كان من غلمان إسماعيل بن ميثم إمام المتكلمين في الشيعة ، كما نص عليه أبو العباس المبرد . وقال أبو العباس النجاشي في كتاب أسماء المصنفين من الشيعة : كان سيد أهل العلم بالنحو والعربية واللغة بالبصرة ، وتقدمه مشهور بذلك . وذكره جمال الدين ابن المطهر في الخلاصة بنحو ما ذكره النجاشي وأنه من العلماء الإمامية . وقال السيوطي في الطبقات : كان إماما في العربية ، متسعا في الرواية ، يقول بالإرجاء ، وكان لا يناظره أحد إلا قطعه لقدرته على الكلام ، وقد ناظر الأخفش في أشياء فقطعه . وقال المبرد لم يكن بعد سيبويه أعلم بالنحو من أبي عثمان ، وله من التصانيف كتاب في القرآن ، وكتاب علل النحو ، كتاب تفاسير ، كتاب سيبويه ، كتاب ما يلحن فيه العامة ، كتاب الألف واللام ، كتاب التصريف ،
133
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : السيد حسن الصدر جلد : 1 صفحه : 133