نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 780
( 3 ) * محمّد بن يعقوب ، عن الفضل بن يسار ، قال : سئَلتُ أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله تبارك وتعالى : * ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ ) * ؟ فقال : يا فضيل أعرف إمامك ، فانّك إذا عرفتَ اِمامك لم يَضرُّك تقدَّم هذا الأمر أو تأخر ، من عرف إمامه ثمّ مات قبل أَن يقوم صاحب هذا الأمر كان بمنزلة مَن كان قاعداً في عسكره لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه ، قال : وقال بعض أَصحابه بمنزلة من استشهد مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( 1 ) . ( 4 ) * ابن بابويه بأسانيده عن داود بن سليمان الفَرّاء ، عن علي بن موسى الرضا قال : حدّثني أبي عن آبائه عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قوله تعالى : * ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ ) * قال : يُدعى كلّ قوم بإمام زمانهم وكتاب ربّهم وسنّة نبيِّهم ( 2 ) . ( 5 ) * عن الفضل بن شاذان أَنّه وجد مكتوباً بخط أبيه ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الإسلام بدا غريباً وسيعود غريباً كما كان ، فطوبى للغرباء » . فقال : يا أبا محمّد استأنف الدعاء منّا دعاءً جديداً كما دعا إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأخَذتُ بفخذه فقلت : أشهد انّك إمامي .
( 1 ) المصدر : 6 / 429 . ( 2 ) المصدر : 5 / 429 .
780
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 780