نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 773
« المستدرك » عن عبّاد بن علي الأسدي عن علي ( عليه السلام ) قال : رسول الله المنذر وأَنا الهادي . قال الحاكم : هذا حديث صحيح الاسناد . أقول : وههنا قد هاج بالحافظ الذهبي داء النصب وضاق به الخناق فخرج عن فطرة العقلاء من التكلم على الموازين العلمية فقال في تلخيصه على المستدرك : هذا كذب ، قبح الله واضعه ! ثمّ انّ الحديث رواه المتقي أيضاً في « كنز العمال » [1] وقال : أخرجه ابن أبي حاتم . وقال المحقق الطبرسي في تفسيره : مجمع البيان عن الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي بردة الأسلمي قال : دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالطهور وعنده علي بن أبي طالب ، فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بيد علي - بعدما تطهّر - فألزمها بصدره ثمّ قال : * ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ) * ثمّ ردها إلى صدر علي ( عليه السلام ) ثمّ قال : * ( وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) * ثمّ قال : انّك منارَة الأنام وغاية الهُدى ، وأمير القرى ، وأَشهَدُ على ذلك انّك كذلك . * وروى الحمويني في الباب [2] من « فرائد السمطين » تحت الرقم [3] باسناده قال : أنبأنا الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي ( رحمه الله ) قال : من الآيات التي جعل الله فيها عليّاً تلو النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، هي قوله تعالى : * ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) * . * وأَنتَ بعَدَ الإحاطة بما تقدّم قل بصريح القول للذهبي : هذا صدقٌ قبّح الله منكره ، وجاحد مزايا أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ومن يتكلم في العلم بالجهل ! .