responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 770


( 11 ) * روى الحافظ جلال الدين السيوطي شيخ المحدّثين عند السنّة في تفسيره : « الدر المنثور » ( 1 ) قال :
* وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال :
لَمّا نزلت : * ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) * وضع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يده على صدره فقال : أنا المُنذر ، وأَومَأَ بيده إلى منكب علي ( رضي الله عنه ) فقال : « أنتَ الهادي يا علي بك يَهتدي المهتدُون من بعدي » .
أقول : وفي هذا الحديث نصٌ صريح للنبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على وجوب متابعة علي ( عليه السلام ) وامتثال أمره وترك نواهيه ، وهذا هو معنى الإمامة والخلافة بلا فصل بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
* وقال الحافظ السيوطي : وأخرج ابن مردويه عن أبي برزة الأسلمي ( رضي الله عنه ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : « إنّما أنتَ مُنْذِرٌ » - ووضع يده على صدر نفسه - ثم وضعها على صدر علي ويقول : * ( وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) * .
أقول : إنّما تفيد الحصر ومعناها ان الانذار واجبٌ على النبيّ وهداية الأمّة مخصوصة بعليّ ( عليه السلام ) ، فأين تذهبون ؟ وماذا بعد الهداية إلاّ الضلال ؟ !
* وقال الحافظ السيوطي : وأخرج ابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن


( 1 ) الدّر المنثور ج 4 : ص 45 .

770

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 770
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست