responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 769


( 9 ) * رروى ثقة الإسلام الكليني ( قدس سره ) وباسناده عن أبي بصير قال :
قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : * ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) * فقال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المنذر وعلي الهادي ، يا أبا محمّد هَلّ من هاد اليوم ؟
قلت : بلى جُعلتُ فداك ما زال منكم هاد بعد هاد حتّى دفعت اليكَ .
فقال : رحمك الله يا أبا محمّد ، لو كانت إذا نزلت آيةً على رجل ثمّ مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب ، ولكنّه حَيٌ يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى ( 1 ) .
( 10 ) * روى الفقيه ابن شاذان ( رحمه الله ) باسناده من طريق العامّة عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
بي أنذرُتم وبعلي بن أبي طالب اهتدَيَتم ، وقرأ : * ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) * وبالحسن أعطيتم الاحسان ، وبالحسين تسعدون وبه تشقون ، إلاّ إنّما الحسين بابٌ من أَبواب الجنّة ، مَن عاداه حَرَّم الله عليه رائحة الجنّة ( 2 ) .


( 1 ) الكافي ج 1 : 3 / 365 . ( 2 ) رواه الخوارزمي في « مقتل الحسين » ( عليه السلام ) : 145 ، وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين : 3 / 129 والحافظ الذهبي في تلخيصه ، والحمويني في « فرائد السمطين » : ( 1 : 148 / 112 ط بيروت ) ، والحافظ الكنجي في « كفاية الطلب » : ص 232 ، والشيخ سليمان القندوزي الحنفي في « ينابيع المودّة » : ص 99 ، وابن شهر آشوب في « مناقب آل أبي طالب » : 3 : 84 ، والمتقي الهندي في « كنز العمال » : 11 : 260 ، وأحمد بن حنبل في « المسند » 1 : 451 ، والحافظ ابن عساكر في « تأريخ دمشق » : 2 / 216 ، والحافظ أبو نعيم الأصبهاني في ما نزل من القرآن في علي « النور المشتعل » : ص 117 ، والحافظ الطبراني في « المعجم الصغير » : 1 : 261 ، والبحراني في « تفسير البرهان » : 2 : 281 ، والطبراني في تفسيره : 4 : 44 ، والحاكم الحسكاني في « شواهد التنزيل » : 1 : 296 ، وفي « احقاق الحق » : 18 : 423 عن جماعة من أعلام العامّة .

769

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 769
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست