نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 722
[3] * وروى الحسكاني أيضاً في « شواهد التنزيل » [1] عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قال لي جبرئيل : قال الله تعالى : « ولاية علي بن أبي طالب حصني فمَن دخل حِصْني أَمِنَ من عَذابي » . [4] * وقال شرف الدين النجفي في « تأويل الآيات الظاهرة » [2] : « واعتصموا - أي تمسّكوا والتزموا - بحبل الله وهو كتابه العزيز وعترة أهل بيت نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقوله : ( جَمِيعاً ) أي بهما جميعاً * ( وَلأَ تَفَرَّقُواْ ) * أي بينهما . [5] * روى القندوزي في « ينابيع المودّة » ( 3 ) في قوله تعالى : * ( لأَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لأَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) * ( 4 ) باسناده عن أَنس قال : نَزلَت هذه الآية في علي ، كان أوّل من أخلَصَ لله هو محسنٌ أي مؤمن مطيع ، فقد استمسك بالعروة الوثقى ، هي قول لا اله إلاّ الله ، والله ما قتل علي بن أبي طالب إلاّ عليها . ( 6 ) * وروى القندوزي أيضاً ( 5 ) باسناده عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه
[1] شواهد التنزيل ج 1 : ص 131 ، حديث 181 . [2] تأويل الآيات الظاهرة : ص 64 ، ط 1 . [3] ينابيع المودّة السابع والثلاثون : ص 111 . [4] البقرة : 256 . [5] المصدر السابق .
722
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 722