نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 717
[3] * وقال العلاّمة البحراني في « عمدة النظر » [1] قوله عَزّ وجَلّ : * ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لأَ تَعْلَمُونَ ) * هذه الآية نَزلَت في الأئمة ( عليهم السلام ) ، وقد ذكرنا في كتاب « البرهان » ما يزيد على عشرين حديثاً [2] ، وهكذا القندوزي في « ينابيع المودّة » ( 3 ) . منها : ما رواه ابن بابويه في حديث الرضا ( عليه السلام ) - في الفرق بين الآل والأمّة مع المأمون والعلماء - وقد يقدّم سنده في أَوّل الآيات ، قال الرضا ( عليه السلام ) في آيات قال : التاسعة : فنحن أهل الذكر الذين قال الله تعالى : * ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لأَ تَعْلَمُونَ ) * فنَحنُ أَهلُ الذكر فاسئَلونا انْ كنتم لا تعلمون . فَقالت العلماء : إنّما عنى بذلك اليَهود والنصارى . فَقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : سُبحان الله ، وهل يجوز ذلك إذا يدعوننا إلى دينهم ، ويقولون انّهم من دين الإسلام . فقال المأمون : فهل عندك في شرح بخلاف ما قالوه يا أبا الحسن ؟ فقال : نعم ، الذكر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ونَحنُ أَهلهُ وذلك بَيِّنٌ في كتاب الله عَزّ وجَلّ حيث يقول في سورة الطلاق : * ( فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الاَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً * رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَات ) * ( 4 ) ، والذكر ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رسول الله
[1] عمدة النظر : ص 96 ، الآية التاسعة . [2] البرهان ج 6 : ص 566 ، ط دار المعرفة . [3] ينابيع المودّة : ص 119 . ( 4 ) الطلاق : 10 و 11 .
717
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 717