نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 545
الآية الحادية عشر : قوله تعالى : * ( اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَاب أَلِيم ) * . * تفسير الصافي [1] قال الفيض الكاشاني ( رحمه الله ) في قوله تعالى : * ( وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَاب أَلِيم ) * قيل هذا أيضاً من كلام النْضر وهو أبلَغُ في الجُحود أراد به التهكّم وإظهار الجزم التامّ على كونه باطلاً ، والقمّي : قاله أبو جَهل ، وفي الكافي : قاله الحَرث بن عمرو الفهري ، وفي المجمع قاله النعمان بن الحرث . * * ( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) * بيان لموجب امهالَهُم والتَوقُّف في إجابة دُعائهُم * ( وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ) * فَاِنّهُم أَلْجَأوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والمؤمنين إلى الهجْرة وأُحْصرُوا عَام الحدَيبيّة * ( وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ ) * مُستَحِقّين ولاية أمره مع شِركَهمْ وهو رَدّ لِقولهِمْ نحن وُلاة البَيت والحرَم * ( إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ ) * من الشِرك الَذين لا يَعبُدُون فيه غيره . * في المجمع عن الباقر ( عليه السلام ) معناه : وَما أَولياء المسجد الحرام إلاّ المتّقون . * والعياشي عن الصادق ( عليه السلام ) : وَما كانوا أولياءه يعني : أولياء البيت يعني المشركون ، اِنْ أَولياؤُه إلاّ المتقون حيثما كانوا أَولى به من المشركين * ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لأَ يَعْلَمُونَ ) * أن لا ولاية لَهُم عليه .