نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 520
< شعر > ما في القرابة والصحابة مثلهم * أبنائنا وأنفسنا هي عامرة تنبئك عن هذا المباهلة التي * في آل عمران التي هي قاهرة ذلّت نصارى أهل نجران وقد * جاءَت لتطغى إذ هي كافرة فثبَت بآل محمّد توحيده * وأَعطوا الجزاء صاغرين وصاغرة هذا دليل أَنّهم أحبابه * الطاهرين الطيّبين عناصِرهُ وهم الحجج من بعد سيّد خلقه * فيهم قوام الدّين لا بكوافره وعَلى النبيّ وآله صَلواته * فهُم الشموس هم النجوم الزاهرة [1] . < / شعر > [2] * عمدة النظر للبحراني ( 2 ) قوله تعالى : * ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) * ( 3 ) دلّت هذه الآية على عصمة النبيّ ، وعلى أمير المؤمنين ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صَلَوات الله عليهم - لأَنّ هذه الآية نزلت بإجماع العلماء في الخاصّة والعامّة ، والرواية في ذلك في الفريقين لا تحصى ذكرنا منها قدراً كافياً في « البرهان في تفسير القرآن » ( 4 ) . ووجههُ ظاهر ، لانّ الله تعالى جعل النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين المراد بهما من قوله تعالى : ( وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ) ، ( وَنِسَاءنَا ) فاطمة و ( أَبْنَاءنَا ) الحسن والحسين صَلى الله عليهم - ولولا أَنّهم معصومون مُبُرّؤن من جميع الخطايا