responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 516


الآية الثامنة :
« الأوامر الالهيّة بالتزام أهل البيت » قوله تعالى : * ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ ) * * تفسير الصافي [1] في المجمع : قرأ السجاد والباقر والصادق ( عليهم السلام ) : * ( يَسْأَلُونَكَ الأَنفَالِ ) * يعني أَن تعطيهم * ( قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ ) * مختصَّة بهما يَضَعانها حيث شاءا .
* في التهذيب عن الباقر والصّادق ( عليهما السلام ) :
الفَي والأنفال ما كان من أَرض لم تكن فيها هراقة دم وقومٌ صولحوا وأعطوا بأيديهم ، ما كان من أَرض خربة أو بطون أودية فهو كلْه من الفي والأنفال فهذا كلْه للهِ ولرسُوله فما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث شَاءَ وهو للإمام بعد الرسول .
* وفي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) : الأنفال ما لم يُوجف عليه بخيل ولا ركاب أو قومٌ صولحُوا أو قومٌ أَعطوا بأيدهم ، وكُلّ أَرض خربة وبطون الأودية فهو لرسول الله وهو للإمام من بعده يضعه حيث يشاء .
* وعنه ( عليه السلام ) في عدّة أخبار : من مات وليسَ له وارث فما له من الأنفال .
* وعنه ( عليه السلام ) : نحن قومٌ فَرضَ الله طاعتنا ، لنا الأنفال ولنا صفو المال .
* العياشي عن الباقر ( عليه السلام ) : لنا الأنفال .
قيل ومَا الأنفال ؟ قال : منها المعادن والآجام ، وكُلّ أَرض لا ربّ لها وكلّ أَرض بادَ أهلها فهو لنا .



[1] ج 1 : ص 636 - 637 .

516

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست