نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 509
( 70 ) * كنز العمال ( 1 ) ولفظه : أَللّهُمّ انّكَ جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم ، أَللّهُمّ انّهم منّي وأَنا منهم فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليَّ وعليهم - يعني عليّاً وفاطمة وحَسَناً وحسيناً أخرجه الطبراني عن وائلة . « النهي عن الصلاة البتراء وعناد العامّة » ( 71 ) * فضائل الخمسة ( 2 ) الصواعق المحرقة ( 3 ) قال : ويروى لا تُصَلّوا عَلَيّ الصَلاة البتراء ، فقالوا : ومَا الصَلاة البتراء ؟ قال : تقولُون : أَللّهُمّ صَلِّ عَلى محمّد وتمسكون بل قولوا : « أَللّهُم صَلِّ عَلَى محمّد وعَلى آل محمّد » . * أقول : والعجَب ثمّ العجَب من حملة العلم وأئمة الحديث وأرباب التأليف والتصنيف من أهل السُنّة والجماعة الذين روَوا ما عرفته من من الأخبار الدالة على أنّ الدُعاء محجُوب حتّى يُصَلّي فيها على محمّد وآل محمّد ، وأَنّه كيف يُصَلّي على محمد وآل محمّد وانّه نهى النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن الصَلاة البتراء ، أي التصلية على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بدون ذكر الآل ، وظاهر النهي التحريم ومع ذلك تراهم مُصرِّين أشدّ الاصرار على ترك ذكر الآل عند التصلية ، فإذا أرادوا الصَلاة على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قالوا : صَلى الله عليه وسلّم وتركوا الآل رَأساً ، واِن كنتَ في ريب ممّا ذكرنا ، فراجع