نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 506
رأيت في المنام السجاد صلوات الله عليه ، فشكوت إليه عدم الاعتداد من حمل الزاد ليوم المعاد ، وعدم التوفيق للتوبة الخالصة والأعمال الصالحة ، فأجابني بأن الذي عليك أن تكثر الصَلاة على محمّد وآله ، ونحن نعمل بذلك ونجعله لك عوض صلاتك على محمد وآله إلى يوم الدين [1] . ( 64 ) * عن الرضا ( عليه السلام ) قال لرجل : ما معنى قوله تعالى : * ( وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ) * ( 2 ) قال : كلما ذكر أسم ربِّه قام فصَلّى ، فقال ( عليه السلام ) : لقد كلّف الله عزّ وجلّ هذا شططاً ، قال : فكيف هو ؟ فقال : كلّما ذكر أسم ربِّه صلّى عَلى محمّد وآله ( 3 ) . ( 65 ) * روى الصدوق ( قدس سره ) باسناده عن عليّ بن محمّد العسكري ( عليه السلام ) أَنّه قال : إنّما أتخَذَ الله تعالى إبراهيم خليلاً ، لكثرة صلاته على محمّد وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم ( 4 ) . ( 66 ) * وبالاسناد عن محمّد بن أبي حمزة ، عن أبيه قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : مَن قال في ركوعه وسجوده وقيامه : « أَللّهُمّ صَلِ عَلى محمد وآل محمّد » كتَبَ الله له بمثل الركوع والسجود والقيام ( 5 ) .