نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 488
بل مقتَضى القاعدة بُطلانها حتّى سَهْواً ، إلاّ أنّ يدُلّ دليلٌ على صحّتها مثل حديث : « لا تُعاد الصَلاة إلاّ مِن خمس . . . الخ » ثمّ انّه قال الرازي في تفسيره في ذيل تفسير آية المودّة في سورة الشورى : الدعاء للآل منصبٌ عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمه التشهُّد في الصَلاة ، وهو قوله : أَللّهُمّ صَلِ على محمّد وعلى آل محمّد » . « كيفية الصلوات على محمّد وآل محمّد » ( 27 ) * فضائل الخمسة ( 1 ) ورد في كيفية الصَلاة على محمّد وآل محمّد من طريق العامّة أخبارٌ كثيرة تفوق حَدّ الاحصاء ، كما يظهر ذلك بمراجعة « الدر المنثور » للسيوطي في ذيل تفسير الآية الكريمة في سورة الأحزاب : * ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلأَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) * فذكر في هذا المعنى عن كعب بن عجرة ، ويونس بن خباب ، وإبراهيم وعبد الرحمن بن أبي كثير ، وطلحة بن عبيد الله ، وأبي سعيد الخدري ، وأبي مسعود ، وعقبة بن عمرو ، وعلي ( عليه السلام ) ، وزيد بن أبي خارجة ، وبريدة ، أحاديث متواترة ، ونحن نقتصر في هذا الباب على ذكر جملة منها : « حديث كعب بن عجرة » ( 28 ) * صحيح البخاري في كتاب الدعوات في باب الصَلاة على النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : روى بسنده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : قال : لقيني كعب بن عجرة فقال : ألا أَهدي لك هدية ؟ إنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خرج علينا
( 1 ) فضائل الخمسة : ج 1 : 253 - 263 .
488
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 488