نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 480
قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا دخلتِ المسجد فقولي : « بسم الله والسّلام على رسول الله اللّهُمّ صَلِ على محمّد وعلى آل محمّد ، واغفر لنا وسهِّل لنا أَبواب رحمتك ، فإذا فرغتِ فقولي مثل ذلك غير انّ قولي : وسهِّل لنا أبواب فضلك » . ( 6 ) * ذكر الحافظ ابن حجر في « الصواعق المحرقة » ( 1 ) في الفصل الأوّل - الآية الثانية من الآيات الواردة في فضل أهل البيت ( عليهم السلام ) قوله تعالى : * ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلأَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) * فأورد الحديث الذي ذكرناه عن كعب بن عجرة وصحّحه إلى آخره فسؤالهم بعد نزول الآية واجابتهم ب اللّهُم صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد ، دليلٌ ظاهر على انّ الأمر بالصَلاة على أهل بيته وبقية آله مرادٌ من هذه الآية وإلاّ لم يَسألوا عن الصَلاة على أهل بيته وآله عقب نزولها ولم يُجابُوا بما ذكر ، فلمّا أجيبوا به دَلّ على أنّ الصلاة عليهم من جملة المأمور به وأَنّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اقامَهُم في ذلك مقام نفسه ، لانّ القصد من الصَلاة عليه مزيد تعظيمه ومنه تعظيمهم ، ثمّ لَمْا ادُخل من مرّ في الكساء قال : « اللّهُمّ اِنّهم منْي وأَنا منهم فاجْعَل صَلاتكَ ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عَلَيَّ وعليهم » . * وقضية استجابة هذا الدعاء أنّ الله صَلَى عليهم معه فحينَئذ طَلَب من المؤمنين صَلاتهم عليهم معه . * ويروى : لا تَصَلُّوا عَلَيّ الصَلاة البتراء فقالوا : ومَا الصَلاة البتراء ؟ قال : تقولون : أَللّهُمّ صَلِّ على محمّد وتُمسكون بل قولوا : اللّهُمّ صَلِ على محمّد وآل محمّد .
( 1 ) ص 146 تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف .
480
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 480