نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 470
بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلأَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ * كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لأَ يُؤْمِنُونَ ) * [1] . ( 18 ) * في المجمع عنهما ( عليهما السلام ) : إنّما نزل بعد أَن نصب النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عليّاً صَلَوات الله عليهما عَلماً للأنام يوم غدير خمّ عند منصرفه عن حجّة الوداع ، قالا ( عليهما السلام ) : وهي آخر فريضة أنزَلها الله ثمّ لم تنزل بعدها فريضة . * وفي الكافي عن الباقر ( عليه السلام ) الفريضة تنزل الفريضة بعد الأخرى ، وكانت الولاية آخر الفرايض فأَنزل الله : * ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) * قال : لا انزل بعد هذه فريضة قد أكملتُ لكم الفرائض . والعيّاشي والقمّي عنه ما يقرب منه . أقول : وإنّما أكملت الفرايض بالولاية لانّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) انهى جميع ما استودَعُه الله من العلم إلى عليّ ( صَلوات الله عليه ) ثمّ إلى ذُرِّيته الأوصياء واحداً بعد واحد ، فلما اقامَهُم مقامه ، وتمكَّن النّاس من الرّجوع إليهم في حَلالهم وحرامهم واستمرّ ذلك بقيام واحد به بعد واحد كمل الدّين وتمت النِعمة والحمدُ لله ( 2 ) . « دلالة الآية على وجوب طاعة أهل البيت ( عليهم السلام ) » ( الف ) ( 19 ) * قوله تعالى : * ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) * ( 3 ) .
[1] البرهان ج 1 : ، ح 26 ، ص 446 . ( 2 ) تفسير الصافي ج 1 : ص 421 . ( 3 ) المائدة : 3 .
470
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 470