نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 469
وظهوراً وعرفاناً حتّى لحق في المعرفة والبيان بالعلم بالحوادث الكبار والبلدان ، فلا يدفعه الا جاحدٌ ، ولا يردّه إلاّ معاند ، وأيُّ خَبر من الأخبار جُمع في روايته ومعرفة طرقه أكثر من ألف مجلّد من تصانيف الخاصّة والعامّة من المتقدّمين والمتأخرين . ذكره من العامّة : محمّد بن إسحاق ، وأحمد البلاذري ، ومُسلم بن الحجاج ، وأبو نعيم الأصفهاني ، وأبو الحسن الدارقطني ، وأبو بكر بن مردويه ، وابن شاهين المروزي ، وأبو بكر الباقلاني ، وأبو المعالي الجويني ، وأبو إسحاق الثَعلبي ، وأبو سعيد الخركوشي ، وأبو المظفر السمعاني ، وأبو بكر بن شيبة ، وعليّ بن الجعد ، وشعبة ، والأعمش ، وابن عيّاش ، وابن السلاح ، والشعبيّ ، والزهري ، والاقليسي ، والجعاني ، وابن اليسع ، وابن ماجة ، وابن عبد ربّه ، والألكاني ، وشريك القاضي ، وأبو يعلي الموصلي ، من عدة طرق ، وأحمد بن حنبل من عشرين طريقاً ، وابن بطّة بثلاثة وعشرين طريقاً ، وقد صنّف علي بن هلال المهلبي كتاب الغدير ، وأحمد بن محمّد بن سعيد كتاب من روى خبر غدير خمّ ، وابن جرير الطبري كتاب الولاية ، وهو كتاب غدير خمّ ، وذكر فيه سبعين طريقاً ومسعود الشَجري كتاباً في رواة هذا الخبر وطرقها [1] . ( 17 ) * وقال مولانا وإمامنا الصادق ( عليه السلام ) : انّ حقوق النّاس تعطى بشهادة شاهدين ، وما أُعطيَ أمير المؤمنين بشهادة عشرة آلاف أنفس ، يعني يوم غدير خمّ اِنْ هذا إلاّ ضلالٌ عن الحَقّ المبين ، * ( فَمَاذَا