نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 463
الخدري قال [1] : اِن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لَمّا دَعا النّاس إلى عليّ ( عليه السلام ) في غدير خمّ ، وأمر بما تحت الشجرة من الشوك فقُمّ ، وذلك يوم الخميس فدَعا عليّاً فأَخذ بضبعيه فرفَعهما حتّى نظر النّاس إلى بياض أبطي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثمّ لم يتفرّقوا حتّى نزلت هذه الآية : * ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلأَمَ دِيناً ) * فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : « أَلله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرَبّ برسالتي ، والولاية لعلي من بعدي » . ثمّ قال : « مَن كنتُ َمولاه فعليٌّ مَولاهُ أَللّهُمّ والِ مَن والاه ، وعادِ من عاداه ، وأنصر مَن نَصَره ، وأخذل من خَذَلَهُ » . فقال حسّان بن ثابت : أتأذن لي يا رسول الله فأقول في عليّ ( عليه السلام ) أبياتاً تسمعها ، فقال : قُل على بركة الله . فقام حسّان بن ثابت فقال : يا معشر مشيخة قريش ، اسمعوا قولي شهادة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الولاية الثابتة ، فقال : < شعر > يناديهم يوم الغَدير نبيُّهم * بخُمّ واسمع بالرّسول مُناديا يقول : فَمن مولاكم ووليُّكُم * فقالوا ولم يُبدُوا هناك التعاميا اِلهكَ مَولانا وأَنت وَليُّنا * ولَن تَجدَنْ منّا لك اليوم عاصيا هناك دَعا اللّهم والِ وليّه * وكُن لِلَذي عادى عليّاً مُعاديا فقال له : قمّ يا عليّ فأنني * رَضيتُكَ من بَعدي إماماً وهاديا < / شعر >