نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 453
الآية الثالثة : * ( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) * [1] ( 1 ) * روى الحاكم الحسكاني باسناده من طريق العامّة عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عبّاس قال ( 2 ) : اتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبيّ الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند صلاة الظهر فقالوا : يا رسول الله اِن بيوتنا قاصية ولا نجد مسجداً دون هذا المسجد ، واِن قومنا لمّا رأوا صَدّقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أَظهروا لنا العداوة وأَقسَمُوا أَن لا يُخالطونا ولا يجالسونا ولا يكلِّمونا فشَقّ ذلك علينا فبَينما هم يشكون إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذ نزلت هذه الآية : * ( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ - الآية إلى قوله - الْغَالِبُونَ ) * فلما قرأها عليهم قالوا : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين . فأَذّنَ بلال بالصَلاة وخرج رسول الله إلى المسجد والنّاس يُصلّون بين راكع وساجد وقائم وقاعد ، فإذا مسكين يسأل ، فدعَاه رسول الله فقال له : هل أعطاكَ أحدٌ شيئاً ؟ قال : نعَم . قال : ماذا ؟ قال : خاتم من فضّة - قال : من اعطاكه ؟ قال : ذاك الرجل القائم . فإذا هو عليّ بن أبي طالب ، قال : على أي حال أعطاكه ؟ قال : أعطانيه وهو راكع .