نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 351
وهى الآية التي قال الله عَزّ وجَلّ : * ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً ) * . * وفي الخصال عنه ( عليه السلام ) : أنّ الإجهار بها في الصّلوة واجبّ . * والعياشي عنه ( عليه السلام ) قال : ما لهم قاتلهم الله عَمَدوُا إلى أعظَم آية في كتاب الله فزعمُوا أنّها بدعة إذا أَظهروا - يعني العامّة . * وعن الباقر ( عليه السلام ) سَرقوُا آيةً من كتاب الله : بسم الله الّرحمن الرحيم ويَنبغي الاتيان بها عند افتتاح كلّ أمر عظيم أو صغير ليُبارك فيه . * ففي الكافي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لا تَدَعها ولو كان بعده شِعر . * في التوحيد وتفسير الإمام عنه ( عليه السلام ) : مَن تركه من شيعتنا امتَحنهُ الله بمكروه لينبّهه على الشكر والثناء ويمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه . * وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : انّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حدّثني عن الله عزّ وجلّ أنّه قال : كلّ أمر ذي بالا لم يُذكَر فيه : بسم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر . * وجاء في الحديث المشهور عن الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) أَنّه قال : « علامات المؤمن خَمس : التختْم باليمين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وتعفير الجبين ، وصلاة إِحدى وخمسين ، وزيارة الأربعين » . « البسملة عند العامَّة » * قال الحافظ جلال الدّين السيوطي [1] في الردّ على المالكيّة ومن انكر تواتر البسملة وانّها ليست من القرآن قال : وأجيب : يكفي في تواترها اثباتها في