نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 255
لأنّ المعجز لا يكون من غير الله تعالى » [1] . 8 - وقال السيّد محسن الأمين ( رحمه الله ) : « المعجزات والكرامات هي الأمور الخارقة للعادة التي يُجريها الله على عباده من نبيّ أو وصيّ أو ولي ، ومُنكر ذلك منكرْ لقدرته تعالى » [2] . « الخَلقُ منحصرٌ لله عزّ وجلّ » 9 - يقول الطبرسي ( رحمه الله ) في تفسير قوله تعالى : * ( هَلْ مِنْ خَالِق غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأرْضِ لأَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ) * [3] : « هذا استفهام تقرير لهم ، ومعناه النفي ليقِروُّا بانّه لا خالق إلاّ الله يرزق من السماء بالمطر ومن الأرض بالنبات ، وفي اطلاق لفظ الخالق على غير الله سبحانه وجهان أحدهما : انّه لا تُطلقَ هذه اللفظة على أحد سواه ، وإنّما يوصَفُ به غيره على وجه التقييد ، وانْ جَازَ إطلاق لفظ الصانع والفاعل ونحوهم على غيره ، والآخر : انّ المعنى لا خالقَ يرزق ويخلق إلاّ الله تعالى * ( لأَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ) * أي لا معبود يَستحقُّ العبادة سواه سبحانه » [4] . 10 - وقال الشيخ المفيد ( قدس سره ) في كراهة اطلاق لفظ خالق على أَحد من العباد : « انّ الخلق يفعلون ويحدثون ويخترعون ويصنعون ويكتسيون ، ولا اطلق القول عليهم بأنّهم يخلقُون ولا انّهم خالقونَ ، ولا أَتعدّى ذكر ذلك فيما ذكرَ الله
[1] كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد : ص 279 ، ط بيروت . [2] نقض الوشيعة لمحسن الأمين : ص 404 . [3] فاطر : 3 . [4] مجمع البيان للطبرسي : ج 8 ، ص 517 .
255
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 255