responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 205


الحجب فوقها ، إلاّ وجَدتُها كلّها مشحونة بكرام ملائكة الله ، ينادونني : هنيئاً لك يا محمّد فقد اعطيتَ ما لم يُعطَ أَحدٌ قبلك ، ولا يُعطى أَحدٌ بعدك ، اُعطيت علي بن أبي طالب أخا ، وفاطمة - زوجته - ابنةً ، والحسن والحسين أَولادا ، ومحبّيهم شيعة .
يا محمّد انك أفضَلُ النبيِّين ، وعلي أفضَلُ الوصيّين ، وفاطمة سيّدة نساء العالمين ، والحسن والحسين أكرم من دخل الجنان من أولاد المرسلين ، وشيعتهم أفضَلُ مَن تضّمنتهُ عَرَصاتُ القيامة ، واشتملت عليه غرف الجنان وقصورها ، ومنتزهاتها ، فلم يَزالوا يقولون ذلك في مصعدي ومرجعي ، فلولا أَن الله تعالى حجب عنهم آذان الثقلين ، لما بقي احدٌ إلاّ سمعها [1] .
( 181 ) * روي ابن شاذان القمي ( رحمه الله ) باسناده من العامّة قال : حدّثني محمّد بن حميد الخزّاز ، قال حدّثني الحسين بن عبد الصمد قال : حدّثني يحيى بن محمّد بن القاسم القزويني قال : حدّثني محمّد بن الحسن الحافظ قال : حدّثني أحمد بن محمّد قال : حدّثني هرثمة بن غالب ، قال : حدّثني حماد بن سلمة ، قال : حدّثني ثابت عن أَنَس بن مالك قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
« خلَقَ الله من نور وجه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) سبعين الف ملك ، يَستغفرون له ولشيعته ولمحبّيه إلى يوم القيامة » ( 2 ) .



[1] * أخرجه الخوارزمي في كتابه « مقتل الحسين ( عليه السلام ) » عن أبي سعيد الخدري : 1 : 96 مع اختلاف يسير . * والسيّد البحراني في « غاية المرام » : 166 / 56 و 586 / 80 . * المناقب المائة لابن شاذان : المنقبة 35 ص 89 . ( 2 ) أخرجه الخوارزمي في كتابه « مقتل الحسين ( عليه السلام ) » : 1 : 39 ، وفي كتابه « المناقب » : ص 31 باسناده إلى ابن شاذان ، والديلمي في « ارشاد القلوب » : 234 ، والسيّد البحراني في « غاية المرام » : 8 / ح 18 ، والأربلي في « كشف الغمة » 1 : 103 ، والعلاّمة المجلسي في « بحار الأنوار » : 39 : 275 / 52 عن كشف الغمة ، المنقبة 19 ص 68 من مائة منقبة لابن شاذان .

205

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست