responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 147


دخل الجنّة ، واستقبل المنادي عمر بن الخطاب فسَأله أَعامْ هو امْ خاصْ ؟
قال : فرجع المنادي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : أَمرتني أن أَنادي في الناس وان عمرا استقبلني فقال : أَعامّ هو امّ خاصّ ؟
فضرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بيده عَلَى منكب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال :
« هي لهذا وشيعته » [1] .
( 80 ) * روى الحافظ الحاكم أبو القاسم الحسكاني في « شواهد التنزيل » ( 2 ) باسناده عن يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي قال :
سمعت عليّاً ( عليه السلام ) يقول : حدّثني رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأنا مسنده إلى صدري فقال : يا علي أما تسمَع قول الله عَزّ وجَلّ : * ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) * هم أنت وشيعتك ، وموعدي موعدكم الحوَض ، إذا اجتمعت الأمم للحساب تُدعَون غَرّاء مُحجْلين ( 3 ) .



[1] ورواه في بحار الأنوار : ج 68 ص 136 ح 74 . ( 2 ) ج 2 : ص 459 ح 1125 ط بيروت . ( 3 ) * ورواه محمّد بن العبّاس بن الماهيار في تفسيره الآية من البرهان : ( ج 4 ص 486 ) ، والبحراني في « غاية المرام » ( ص 327 ) ، وفضائل الخمسة : ( ج 1 ص 228 ) . * ورواه الخوارزمي بسنده عن ابن مردويه ( ف 17 ص 187 ح 2 ) . * ورواه الحافظ السيوطي في « الدرّ المنثور » عن ابن مردويه عن علي ( عليه السلام ) : ( ج 6 ص 79 ) وقال : وأَخرج ابن عديْ عن ابن عبّاس . * ورواه الأربلي في « كشف الغمة » ( ج 1 ص 316 ) عن ابن مردويه بطرق عديدة . * ورواه الحافظ الكنجي في « كفاية الطالب » ( ب 62 ص 246 ) . * ورواه الحافظ أبو نعيم في « ما نزل من القرآن في علي ( عليه السلام ) كما في الفصل ( 21 ) من كتاب « خصائص الوحي المبين » ( ص 131 ط 1 ) . * ورواه الحافظ السدوي ( رحمه الله ) عن ابن عبّاس وأبي برزة ولبن شرحبيل والإمام الباقر ( عليه السلام ) في « مناقب آل أبي طالب » ( ج 2 ص 266 ) .

147

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست